الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

الأعياد والمنسبات



الأهازيج والطقوس في الأعياد


أهازيج العيد

من الأناشيد والأهازيج الشعبية التي يرددها الأطفال وهم يلهون:
"أمي يامي يامايه راعي البحر ماباه
أبا وليد عمـي بخنجره وارداه
قابض خطام الصفرا وملوِّح بعصاه" [1]
يصلي أهل الإمارات صلاة العيد في الأماكن المفتوحة... ثم يعودون إلى منازلهم؛ لاستقبال المهنئين.
في الصباح يتزاور الأهل والأقارب والجيران في الحيّ الواحد، وتبدأ زيارة الأقارب والأرحام بعد الظهر إذا كانوا يقيمون بعيداً أو في أماكن أو مدن أخرى.

طقوس العيد

العيد فرحة للكبار والصغار معًا فكما يستعدّ الصغار يستعدّ الكبار أيضًا؛ حيث كان الرجل قديمًا " يبدأ في إعداد ملابسه قبل العيد بفترة طويلة، وعلى الطريقة القديمة؛ فيصبغها إن كان لا يوجد عنده ملابس جديدة، فكانت الملابس تُصبغ بالورس( نوع من النباتات) حيث يدق مع الزعفران والجوز والهيل ويوضع الخليط على النار مع قليل من الزيت، ثم توضع الثياب في إناء، ويُصب عليها خليط الأصباغ؛ فتصبح جديدة ". [2]
عندما يحين وقت الغذاء يجتمع الأهل والجيران في منزل أكبرهم سنًا في الحارة أو المنطقة لتناول الغذاء في منزله، الرجال في مكان، والنساء في مكان آخر.
تقام منتديات اللقاء والتجمع طيلة أيام العيد في أطراف الحي؛ حيث يلتقي الجميع في ألعاب جماعية للتسلية وإدخال الفرحة على الأولاد.
من من الألعاب التي كانت تمارس في الأعياد والاحتفالات .. ( العيالة وركوب الخيل واللعب بالسيوف ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق